پنجشنبه: 1403/01/9
نسخة للطباعةSend by email
نبارك للأمة الاسلامية ذكرى ولادة بطلة الاسلام السيدة زينب الكبرى عليها السلام.

نبارك للأمة الاسلامیة ذكرى ولادة بطلة الاسلام السیدة زینب الكبرى علیها السلام.

من كلام للمرجع الدینی الكبیر آیة الله العظمى الصافی مد ظله الوارف :

«زینب، زینب، أجل اسم  من أربعة حروف، لكن حوت صاحبته جمیع فضائل الإنسانیة و جمیع ما جاء من القیم والمثل العلیا فی سورة الأحزاب آیة 35.

قدوة الایمان والعلم والمعرفة، أسوة الصبر والصدق والاستقامة، مثال الشجاعة وسیدة البلاغة والفصاحة، كأنها فی ذلك تفرغ عن لسان أبیها. وحكت أمها فی جمیع مكارم أخلاقها.

سیرتها الحجاب والعفة والحیاء. عبادتها مفخرة. سیرتها موضع اعتزاز الجمیع؛ عظم مواقفها ودفاعها عن الدین ورفض حكم المتكبرین والمستبدین حولت طواغیت بنی أمیة والى الأبد ملعونین فی مهاوی الانحطاط ومزابل التاریخ .

حقا لقد حمت زینب علیها السلام أمجاد بنی هاشم ومآثر جدها رسول الله صلى الله علیه واله وعن القرآن الكریم ودین التوحید. أجل تصورا ماذا یحل بالتاریخ من مصیر أسود لو لم تكن تضحیات زینب علیها السلام.

و الیوم ما أحوج البشریة نساء ورجالا الى التزود من مدرسة زینب الكبرى علیها السلام، ومن مواقفها فی دفاعها عن الحق والاسلام والقران ودین التوحید.

 حری بنساء المسلمین الیوم أن یتخذوا من زینب علیها السلام وسیرتها قدوة فی حیاتهن و وظائفهن الدینیة والشرعیة. وان یفتخرن بمنزلتها المعنویة أمام العالم أجمع. وان یحیین ذكر هذه السیدة  وسیرتها ویخلدن مواقفها الفذة والعظیمة.

وللمرجع الصافی مد ظله أبیات بالمناسبة نظمها باللغة الفاسیة هذه ترجمة معانیها:

شمس سماء المجد والرحمة زینب* حصن التوحید والقران والولایة زینب

آفتاب آسمان مجد و رحمت زینب است * حامی توحید و قرآن و ولایت زینب است

درة بحر الفضیلة معدن العفة والحیاء* بطلة مان الصبر والنبل زینب

درّ دریای فضیلت عنصر شرم و عفاف * قهرمان عرصه صبر و شهامت زینب است

خطبها العصماء فی الكوفة ودمشق* قوضت حكم الشقاء والظلم زینب

در دمشق و كوفه با آن خطبه‌های آتشین * آن كه سوزانید بنیاد شقا زینب

شریكة الحسین فی یوم كربلا* جبل الصبر فی شام البلا زینب.

در قیام كربلا گردید همكار حسین * در ره شام بلا، كوه جلالت زینب است

الأحد / 13 يناير / 2019