آیة الله العظمی الصافی الکلبایکانی:
أعجب العالم من حرکة ملائین من محبّی الحسین علیهالسلام یوم الأربعین إلی کربلاء
فی الیوم المصادف ١٧ صفر سنة ١٤٣٧التقی سماحة المرجع الدینی آیة الله العظمی الصافی الکلبایکانی مدظله الوارف فی منزله رئیس منظّمة الحج و الزیارة السید اوحدی و رئیس منظّمة الأربعین السّید ذوالفقاری.
و بعد أن قدّما فی بدایة اللقاء تقریراً مفصلا عن البرامج و الاجراءات؛ وجّه سماحته غایة الشّكر و الامتنان على هذه الزّحمات و النّشاطات، و أفاد: انّ الخدمة لزوّار الحسین علیهالسلام فخرٌ و لها اجر كبیر لا یوصف. یجب أن یفتخر الذین یبذلون مجهوداً فی هذا المجال و یعلمون أن خدمة الزائرین مقام لیس فوقه مقام و یا لیتنی کنت مع خدمة الحسین علیهالسلام فی الحرکة الأربعینیة.
و أشار سماحةالمرجع الدینی الی اسرار الحرکه الأربعینیه و تفضّل قائلاً: و هذه الحركة الإلهیة التی جعلت ملائین من النّاس یذهبون سیراً على الأقدام، تعبّر عن اشتیاق و حبّ النّاس للإمام الحسین علیهالصّلوةو السلام. هكذا انعكست أربعینیة الحسین علیهالسلام على العالم و صار لها عنواناً و معرّفاً لشیعة الحسین و محبّیه و لا یستطیع الذین یریدون الإساءة الى هذا المكتب أن یفعلوا شیئاً فهم خاسرون بإذن الله.
و أفاد سماحته من جانب آخر من حدیثه قائلاً: إنّ نور الحسین علیهالسلام لن یطفئ أبداً و من الیوم الذی استشهد الامام علیهالسلام إلی یومنا هذا صراخ و بكاء الموالین لم یتوقّف و هذا یعبّر عن الحب و الولاء لسید الشّهداء و کذلک ما تصرف من الأموال و الجهود التی تبذل كلّها تعبر عن ادراك النّاس على هذا الشوق و الولاء.
و إستمرّ سماحته مشیراً الی هدف النهضة الحسینیة الرئیسی و أضاف: إنّ خروج الإمام الحسین علیهالسلام كان له هدف رئیسی و هو الأمر بالمعروف و النّهی عن المنكر و یجب علی النّاس کلهم و علی المسئولین خاصّة ترویج هذه الفریضة حتى ندعوا الإنسانیة الى الكمال و السعادة.
و ختم سماحة آیة الله العظمی الصافی بیانه بشكر خاصّ للمسئولین و خدّام الحسین و دعا لهم بالتّوفیق و حسن العاقبة.