شنبه: 1/ارد/1403 (السبت: 11/شوال/1445)

الشیعة الإمامیة هم الفرقة الناجیة

 

ولتوضیح ما حقّقه المحقّق الطوسی نقول: الّذی نحتجّ به لكون الفرقة الناجیة هم الشیعة الإمامیة وأتباع علیّ والأئمّة من ولده(ع) مضافاً إلى ما أخرجه أخطب خوارزم، وابن مردویه، والحافظ محمد بن موسى الشیرازی، عن أنس وعلیّ(ع) من أنّهم شیعة علیّ وأصحابه،([1])  اُمور:

1. إنّ النبیّ(ص) عیّن الفرقة الناجیة والهالكة صریحاً فی الحدیث المشهور الصحیح، الّذی أخرجه جمع كثیر من الحفّاظ: «إِنَّ مَثَلَ أَهْلِ بَیْتِی فِیكُمْ مَثَلُ سَفِینَةِ نوُحٍ، مَنْ رَكِبَهَا نَجَا، وَمَنْ تَخَلَّفَ عَنْهَا هَلَكَ».([2])

 

فالفرقة الناجیة هی الفرقة المتمسّكة بأهل البیت، والفرقة الهالكة هی المتخلّفة عنهم، ولا ریب فی استناد الشیعة فی الاُصول والفروع وجمیع العلوم الدینیة كالتفسیر والعقائد والفقه إلى أهل البیت(ع)، ولیس لغیرهم هذا الاستناد والاختصاص والتمسّك بفتاواهم، لو لم نقل بإعراضهم عن أهل البیت(ع)، فهذه كتب القوم مشحونة بالاحتجاج بأحادیث النواصب، وفتاوى أعداء العترة، أمثال معاویة، وعمرو، وكعب الأحبار، وعكرمة، ومقاتل، وعِمران بن حَطّان، وحریز بن عثمان، ومروان، وغیرهم، ولم یُخرِّجوا عن أهل البیت إلّا نزراً قلیلاً لا یُعتدّ به جدّاً، كما لم یحتجّوا بفتاواهم أیضاً فی الفقه.([3])

2. وقد عیَّنهم فی غیر أحادیث السفینة أیضاً، فی الأحادیث الكثیرة الّتی بعضها متواتر، مثل أحادیث الثقلین الدالّة على انحصار الأمن من الضلال فی التمسّك بهم وبالكتاب، وعدم افتراقهم عنه، وعصمتهم عن الخطأ، وأنّ التخلّف عنهم سبب للهلاك، ویشهد لذلك الحدیث الّذی نقلناه عن الشمس المنیرة للحافظ حسن بن محمد الصغانی،([4])

 

ومثل أحادیث الأمان، وأحادیث الخلفاء والأئمّة الإثنی عشر، ومثل ما خرّجوه فی تفسیر قوله تعالى: ﴿إنَّ الَّذینَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئكَ هُمْ خَیْرُ الْبَرِیَّةِ﴾،([5]) عن ابن عبّاس، أنّه قال(ع) لعلی(ع): «تَأْتِی أَنْتَ وَشِیعَتُكَ یَوْمَ الْقِیَامَةِ رَاضِینَ مَرْضِیِّینَ، وَیَأْتِی أَعْدَاؤُكَ غِضَاباً مُقْمَحِینَ».([6]) ومثل ما ورد فی «أنّه وشیعته هم الفائزون یوم القیامة».([7])

ومثل ما خرّجه فی كنز العمّال «عَلِیٌّ مَعَ الْقُرْآنِ، وَالْقُرْآنُ مَعَ عَلِیٍّ، لَنْ یَفْتَرِقَا حَتَّى یَرِدَا عَلَیَّ الْـحَوضَ». ( ك طس ) عن اُمّ سلمة.([8])

وما أخرجه أیضاً: «مَنْ أَحَبَّ أَنْ یَحْیَا حَیَاتِی، وَیَمُوتَ مَوْتِی، وَیَسْكُنَ جَنَّةَ الْـخُلْدِ الَّتِی وَعَدَنی رَبّی، فَإِنَّ رَبّی عَزَّ وَجَلَّ غَرَسَ قُضْبَانَهَا بِیَدِهِ، فَلْیَتَوَلِّ عَلِیَّ بْنَ أَبی طَالِبٍ، فَإِنَّهُ لَمْ یُخْرِجْكُمْ مِنْ هُدًى، وَلَمْ یُدْخِلْكُمْ فِی ضَلالَةٍ». (طب، ك) وتعقّب: وأبو نعیم فی فضائل الصحابة عن زید بن أرقم.([9])

 

وأخرج أیضاً: «مَنْ أَحَبَّ أَنْ یَحْیَا حَیَاتِی وَیَموُتَ میتَتِی، وَیَدْخُلَ الجْـَنَّةَ الَّتی وَعَدَنِی رَبِّی قُضْبَاناً مِنْ قُضْبَانِهَا غَرَسَهُ بِیَدِهِ، وَهِیَ جَنَّةُ الْـخُلْدِ، فَلْیَتَوَلَّ عَلِیّاً وَذُرّیَّتَهُ مِنْ بَعْدِهِ، فَإِنَّهُمْ لَنْ یُخْرِجُوكُمْ مِنْ بْابِ هُدًى، وَلَنْ یُدْخِلُوكُمْ فِی بَابِ ضَلَالَةٍ». (مطیر والباوردی، وابن شاهین، وابن مندة عن زیاد بن مطرف).([10])

وما أخرجه أیضاً: «تَكُونُ بَیْنَ النَّاسِ فُرْقَةٌ وَاخْتِلَافٌ، فَیَكُونُ هَذَا وَأَصْحَابُهُ عَلَى الْـحَقِّ، یَعْنی عَلِیّاً» (طب) عن كعب بن عجرة،([11]) والأحادیث بهذه المضامین كثیرة، وإحصاؤها صعب جدّاً.([12])

وانتهاء الإمامیة إلى علیّ‎(ع) وذریتّه، وانقطاعهم إلیهم ظاهر من كتبهم فی الحدیث، ومذاهبهم فی الفقه.

3. قد اتّفقت مذاهب أهل السنّة فیما هو السبب للنجاة والخلاص من النار، أی الشهادتین والإتیان بالأركان الخمسة: الصلاة والزكاة، والحجّ والجهاد، ووافقهم الشیعة فی جمیع ذلك، وزادوا على هذه الاُمور ولایة الأئمّة من أهل البیت(ع) بدلالة روایات متواترة خرّجها حُفّاظ

 

الفریقین، فالإمامیة قد أخذوا بما هو ملاك النجاة عند أهل السنّة، ولا عكس، فیجب أن تكون الهالكة غیرهم.

4. قد اشتركت الشیعة وأهل السنّة فی اُصول العقائد من التوحید والنبوّة، والمعاد وغیرها، وفی الفروع مثل الصلاة والصوم، والحجّ والزكاة، والجهاد والأمر بالمعروف والنهی عن المنكر وغیرها، وامتازت عن أهل السنّة فی مسألة الإمامة. فهی عندهم منصب إلهیّ یختار الله له من یشاء من عباده وینصبه، ویأمر النبیّ بالنصّ علیه، كما نصّ النبیّ(ص) على الأئمّة الإثنی عشـر فی الروایات الصحیحة، وقد نصّ النبیّ على عددهم فی الأحادیث المخرّجة فی أصحّ كتب حدیث أهل السنّة، كصحیح البخاری ومسلم، ومسند أحمد، فإنّه قد خرّجه من أربعة وثلاثین طریقاً،([13]) وغیرهم من أرباب الجوامع، وأخرجوه عن غیر واحد من الصحابة، كجابر بن سمرة، وابن مسعود، وأنس.([14])

فهذه عقیدة تشهد على صحّتها ونجاة صاحبها صحاح الأحادیث، فالفرقة الناجیة إن كانت هی الشیعة فهی، وإن كانت غیرهم من أهل السنّة یجب أن تكون الشیعة أیضاً من الناجیة؛ لاشتراكها مع أهل السنّة

 

فی اُصول العقائد الإسلامیّة وفی الفروع العملیة، مع أنّ القول بكون الناجیة أهل السنّة یرجع إلى القول بنجاة جمیع الفرق أو أكثرها، بخلاف ما لو كانت الشیعة هی الناجیة، فالقول بنجاة أهل السنّة مستلزم للقول بنجاة الشیعة؛ لاشتراكها مع سائر الفرق فی ما هو سبب للنجاة، ولا عكس، وهذا الوجه قریب من الوجه السابق.

5. إنّ أصحاب رسول الله(ص) قد اختلفوا فی مسائل كثیرة، ولم یحصل منهم الاتّفاق على جمیع الاُمور، ولم یعلم عصمة طائفة منهم بالخصوص، ولم یتّفق الفریقان فی جواز الرجوع إلى شخص معیّن منهم، إلّا إلى علیّ وفاطمة والحسن والحسین(ع)، فالمتمسّكون بهداهم الآخذون بحجزتهم أهل النجاة والفلاح قطعاً وإجماعاً، بخلاف المتمسّك بغیرهم كائناً مَن كان، فإنّ نجاة المتمسّك بغیرهم غیر مقطوع بها ولا متّفق علیها.

6. إنّ الأخبار الصحیحة قد دلّت على ارتداد أكثر الصحابة إلّا القلیل منهم، مثل ما رواه البخاری فی كتاب الحوض، عن أبی هریرة: أنّ رسول الله(ص) قال: «بَیْنَا أَنَا قَائِمٌ فَإِذَا زُمْرَةٌ حَتَّى إِذَا عَرَفْتُهُمْ خَرَجَ رَجُلٌ مِنْ بَیْنِی وَبَیْنِهِمْ، فَقَالَ: هَلُمَّ، فَقُلْتُ: أَیْنَ؟ قَالَ: إِلَى النَّارِ وَالله، قُلْتُ: وَمَا شَأْنُهُمْ؟ قَالَ: إِنَّهُمُ ارْتَدُّوا بَعْدَكَ عَلَى أَدْبَارِهِمُ الْقَهْقَرَى، ثُمَّ إِذَا زُمْرَةٌ حَتَّى إِذَا عَرَفْتُهُمْ خَرَجَ رَجُلٌ مِنْ بَیْنِی وَبَیْنِهِمْ، فَقَالَ : هَلُمَّ، قُلْتُ: أَیْنَ؟ قَالَ:

 

إِلَى النَّارِ وَالله، قُلْتُ: مَا شَأْنُهُمْ؟ قَالَ: إِنَّهُمُ ارْتَدُّوا بَعْدَكَ عَلَى أَدْبَارِهِمُ الْقَهْقَرَى، فَلَا أُرَاهُ یَخْلُصُ مِنْهُمْ إِلَّا مِثْلَ هَمَلِ النَّعَمِ».([15])

 وهذا الحدیث یدلّ على ارتداد جمع كثیر من الصحابة، فلا تكون متابعتهم مطلقاً وإن لم یثبت ثبات المتبوع وعدم ارتداده سبباً للاندراج فی الفرقة الناجیة، كما أنّ الحكم بنجاة جمیعهم مخالف لصـریح هذه الأحادیث، واتّفق الفریقان على أنّ علیّاً وفاطمة والحسن والحسین(ع) وشیعتهم، كأبی ذرّ والمقداد وسلمان وعمّار وغیرهم من الصحابة لم یكونوا من المرتدّین، فمن تمسّك بهم ولم یعدل عنهم إلى غیرهم فی الاُمور الدینیة، سواء كانت اعتقادیة أم عملیة یكون من الفرقة الناجیة.

ومن الروایات المصرِّحة بذلك ما أخرجه فی كنز العمّال، عن یحیى بن عبد الله بن الحسن، عن أبیه، قال: كان علی‎ّ(ع) یخطب، فقام إلیه رجل فقال: یا أمیر المؤمنین، أخبرنی مَن أهل الجماعة؟ ومن أهل الفرقة؟ ومَن أهل السُنّة؟ ومَن أهل البدعة؟ فقال: «وَیْحکَ أَمَّا إِذَا سَأَلْتَنِی فَافْهَمْ عَنّی، وَلَا عَلَیْكَ أَنْ تَسْأَلَ عَنْهَا أَحَداً بَعْدِی، أَمَّا أَهْلُ الْـجَمَاعَةِ فَأَنَا وَمَنْ اتَّبَعَنِی وَإِنْ قَلُّوا، وَذَلِكَ الْـحَقُّ عَنْ أَمْرِ الله وَأَمْرِ رَسُولِهِ(ص)،  فَأَمَّا أَهْلُ الْفُرْقَةِ فَالْمـُخَالِفُونَ لِی وَمَنِ اتَّبَعَنِی وَإِنْ کَثُرُوا، وَأَمَّا أَهْلُ السُّنَّةِ

 

فَالْمـُتَمَسِّکُونَ بِمَا سَنَّهُ الله لَهُمْ وَرَسُولُهُ‎(ص)  وَإِنْ قَلُّوا، وَأَمَّا أَهْلُ الْبِدْعَةِ فَالـْمُخَالِفُونَ لِأَمْرِ الله وَلِکِتَابِهِ وَلِرَسُولِهِ‎(ص) الْعَامِلُونَ بِرَأْیِهِمْ وَأَهْوَائِهِمْ وَإِنْ کَثُرُوا، وَقَدْ مَضَـى مِنْهُمُ الْفَوْجُ الْأَوَّلُ وَبَقِیَتْ أَفْوَاجٌ، وَعَلَى الله قَصْمُهَا وَاسْتِئصَالُهَا عَنْ جَدْبَةِ الْأَرْضِ...»، والحدیث طویل، فیه بعض أحكام البغاة، وساقه إلى أن قال: «وَتُنَادِی النَّاسُ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ: أَصَبْتَ یَا أَمیرَ الْمؤُمِنینَ، أَصَابَ اللهُ بِكَ الرَّشَادَ وَالسَّدَادَ». فقام عمّار فقال: یا أیّها الناس، إنّكم والله إن اتّبعتموه وأطعتموه لم یضلَّ بكم عن منهاج نبیّكم قبس شعرة، وكیف یكون ذلك وقد استودعه رسول الله(ص) المنایا والوصایا وفصلَ الخطاب على منهاج هارون بن عمران، إذ قال له رسول الله(ص): «أَنْتَ مِنِّی بِمَنْزِلَةِ هَارونَ مِنْ موُسَى، إِلَّا أَنَّه لَا نَبِیَّ بَعْدِی»، فضلاً عمّا خصّه الله به إكراماً منه لنبیّه’ حیث أعطاه ما لم یُعطِ أحداً من خلقه...»،([16]) الحدیث.

وهذا الحدیث وأشباهه لا تنطبق إلّا على الشیعة الإمامیة، المنیخین مطایاهم بفناء أهل البیت(ع)، والمتمسّكین بهم.

ویُعجبنی هنا ذكر أبیات ذكرها للشافعی أحمد بن القادر العجیلی فی كتابه ذخیرة المآل، والشریف الحضرمی فی رَشفَة الصادی، وهی هذه:

 

وَلَمَّا[S1]  رَأَیْتُ النَّاسَ قَدْ ذَهَبَتْ بِهِمْ
 

مَذَاهِبُهُمْ فِی أَبْحُرِ الْغَیِّ وَالْـجَهْلِ
 

رَكِبْتُ عَلَى اسْمِ اللهِ فی سُفُنِ النَّجَا
 

وَهُمْ أَهْلُ بَیْتِ الْمصْطَفَى خَاتَمِ الرُسلِ
 

وَأَمْسَكْتُ حَبْلَ اللهِ وَهُوَ وِلَاؤُهُمْ
 

كَمَا قَدْ اُمِرْنَا بِالتَّمَسُّكِ بالْـحَبْلِ
 

إِذَا افْتَرَقَتْ فِی الدِّینِ سَبْعینَ فِرْقَةً
 

وَنَیْفاً عَلَى مَا جَاءَ فِی وَاضِحِ النَقْلِ
 

وَلَمْ یَكُ نَاجٍ مِنْهُمُ غَیرَ فِرْقَةٍ
 

فَقُلْ لِی بِهَا یَا ذَا الزُّجَاجَةِ وَالْعَقْلِ
 

أَ فِی الْفِرْقَةِ الْـهُلَّاكِ آلُ مُحَمَّدٍ
 

  أَمِ الْفِرْقَةِ اللَّاتِی نَجَتْ مِنْهُمُ؟ قُلْ لِی
 

فَإِنْ قُلْتَ: فِی النَّاجیِنَ فَالْقُوْلُ وَاحِدٌ
 

وَإِنْ قُلْتَ: فِی الْـهُلَّاكِ حِفْتَ عَنِ الْعَدْلِ
 

إِذَا كَانَ مَوْلَى الْقَوْمِ مِنْهُمْ فَإِنَّنِی
 

رَضیتُ بِهِمْ لَا زَالَ فِی ظِلِّهِمْ ظِلِّی
 

رَضِیتُ عَلِیّاً لِی إِمَاماً وَنَسْلَهُ
 

وَأَنْتَ مِنَ الْبَاقِینَ فِی أَوْسَعِِ الْحِلِّ([17])

 

 

 

 

 

 

([1]) ابن مردویه الأصفهانی، مناقب علیّ بن أبی طالب(ع)، ص244؛ الخوارزمی، المناقب، ص331؛ الخوانساری، روضات الجنات، ج2، ص288.

([2]) اُنظر: المجلسـی، بحار الأنوار، ج23، ص121، 123 ـ 124؛ ج29، ص341؛ والحدیث متواتر رواه الخاصّة والعامّة؛ راجع: الطبرانی، المعجم الأوسط، ج4، ص10؛ الطبرانی، المعجم الصغیر، ج1،‌ ص140؛ الطبرانی، المعجم الکبیر، ج3، ص46؛ المغربی، شرح الأخبار، ج2، ص269؛ الخزّاز القمّی، کفایة الأثر، ص38 ـ 39؛ الطوسی، الأمالی، ص513؛ ابن حمزة الطوسی، الثاقب فی المناقب، ص135؛ السیوطی، ‌الجامع الصغیر،‌ ج1،‌ ص273.

([3]) راجع فی ذلك كتابنا أمان الاُمّة من الضلال والاختلاف، وكتاب شیخ المُضِیرة للاُستاذ الشیخ محمود أبو ریّة، وكتاب أبو هریرة للشریف السیّد شرف الدین.

([4]) مرّ فی الصفحة 9.

([5]) البیّنة،7.

([6]) الحاکم الحسکانی،‌ شواهد التنزیل،‌ ج2،‌ ص461؛ الهیتمی،‌ الصواعق المحرقة، ج2،‌ ص467 ـ 268؛ القندوزی، ینابیع المودة، ج2،‌ ص357.

([7]) الصدوق، فضائل الشیعة، ص12؛ الحاکم الحسکانی، شواهد التنزیل، ج2، ص459 ـ‌ 474؛ الشاذان القمّی، الروضة فی فضائل أمیر المؤمنین×،‌ ص75؛ ‌البحرانی، مدینة‌ معاجز الأئمّة الإثنی ‌عشر،‌ ج2، ص271.

([8]) المتّقی الهندی، کنز العمّال، ج11،‌ ص603.

([9]) المتّقی الهندی، كنز العمّال، ج11، ‌ص611.

([10]) المتّقی الهندی، كنز العمّال، ج11، ‌ص611 ـ 612.

([11]) المتّقی الهندی، كنز العمّال، ج11، ‌ص621.

([12]) من أراد الإطّلاع على طائفة منها، وتحقیق إسنادها ومتونها، وبحوث لا یستغنی الباحث عنها، فلیراجع كتابنا أمان الاُمّة من الضلال والاختلاف.

([13]) أحمد بن حنبل، مسند، ج5، ص85 ـ 108.

([14]) أحمد بن حنبل، مسند،‌ ج5، ص85 ـ 108؛ ابن حبّان البستی، صحیح، ج15، ص44.

([15]) البخاری، صحیح، ج7، ص208 ـ 209.

([16]) المتّقی الهندی، کنز العمّال، ج16، ص183 ـ 197، ح 44216.

([17]) اللکنهوی، عبقات الأنوار، ج20، ص50 ـ 51؛ العلوی الحضرمی، رشفة الصادی، ص57؛ الحسینی المیلانی، نفحات الأزهار، ج4،‌ ص27 ـ 28.


 [S1]اشعار در صورت امکان پلکانی و boldشود چون خیلی نسبت به متن ریز است.

نويسنده: