ولكن هذا المانع أصبح ضعیفاً فی عصـرنا هذا بفضل المصلحین، وانبثق فجر جدید فی تاریخ المسلمین، لا یفكّر فیه المسلم ـ الشیعی أو السنّی ـ بكیفیة الوقوف بوجه أخیه، بل أصبح على العكس من ذلك، یفكّر بكیفیة القیام إلى جنبه أو ورائه؛ لعونه ونصرته ومؤازرته.