جمعه: 1403/02/7
نسخة للطباعةSend by email
رساله من مرجع الدینی آیه الله العظمی الشیخ لطف الله الصافی الگلبایگانی قدس سره بمناسبة عيدالغدير الأغر
رساله بمناسبة عيدالغدير الأغر
 
ﺑﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ
 
 ﺃﻟﺤَﻤْﺪُﻟﻠﻪِ ﺭﺏﺍﻟﻌَﺎﻟﻤﻴﻦَ ﻭَ ﺍﻟﺼﻠﺎﺓُ ﻭَ ﺍﻟﺴﻠﺎﻡُ ﻋَﻠﻰ ﺳَﻴﺪِ ﺍﻟﺄﻧْﺒِﻴﺎﺀِ ﻭَ ﺍﻟﻤﺮْﺳَﻠﻴﻦَ ﺃﺑﻲ ﺍﻟﻘَﺎﺳِﻢِ ﻣﺤﻤﺪٍ ﻭَ ﺁﻟِﻪِ ﺍﻟﻄﻴﺒﻴﻦَ ﻭَ ﺍﻟﺤﻤْﺪُﻟﻠﻪِ ﺍﻟﺬﻱ ﺟَﻌَﻠَﻨﺎ ﻣِﻦَ ﺍﻟﻤﺘَﻤَﺴﻜﻴﻦَ ﺑِﻮﻟﺎﻳَﺔِ ﺃﻣﻴﺮِﺍﻟﻤﺆْﻣِﻨﻴﻦَ ﻭَ ﺃﻭﻟﺎﺩِﻩِ ﺍﻟﻤﻌْﺼُﻮﻣﻴﻦَ ﺳﻴﻤﺎ ﺻَﺎﺣِﺐ ﻋَﺼْﺮِﻧﺎ ﻭَ ﺇﻣَﺎﻡِ ﺯَﻣﺎﻧِﻨﺎ ﻣَﻮﻟﺎﻧﺎ ﺍﻟﻤﻬْﺪِﻱ بَقیه ﺍﻟﻠﻪِ ﻓﻲ ﺍﻟﺄﺭﺿﻴﻦَ. 
ﺛُﻢﺍﻟﺴﻠﺎﻡُ ﻋَﻠﻰ ﺷِﻴﻌَﺘِﻬﻢ ﺍﻟﻔَﺎﺋﺰﻳﻦَ ﺍﻟﻤﺨْﻠِﺼﻴﻦَ ﻭَ ﺣِﺰﺏِ ﺍﻟﻠﻪِ ﺍﻟﻤﻔْﻠِﺤﻴﻦَ ﺍﻟﻔِﺮْﻗَﺔِ ﺍﻟﻨﺎﺟِﻴﺔِ ﺧَﻴْﺮِ ﺍﻟﺒَﺮِﻳﺔِ. 
 
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ: (ﻳﺎ ﺃَﻳﻬَﺎ ﺍﻟﺮﱠﺳُﻮﻝُ ﺑَﻠﻎْ ﻣﺎ ﺃُﻧْﺰِﻝَ ﺇِﻟَﻴْﻚَ ﻣِﻦْ ﺭَﺑﻚَ ﻭَ ﺇِﻥْ ﻟَﻢْ ﺗَﻔْﻌَﻞْ ﻓَﻤﺎ ﺑَﻠﻐْﺖَ ﺭِﺳﺎﻟَﺘَﻪُ ﻭَ ﺍﻟﻠّﻪُ ﻳَﻌْﺼِﻤُﻚَ ﻣِﻦَ ﺍﻟﻨﺎﺱِ ﺍﻥ ﺍﻟﻠّﻪَ لا یهدی القوم الظالمین 
 
و ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠّﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭ ﺁﻟﻪ: «ﺫِﻛﺮُ ﺍﻟﻠﻪِ ﻋِﺒَﺎﺩَﺓٌ ﻭَ ﺫِﻛْﺮﻱ ﻭَ ﺫِﻛﺮُ ﻋَﻠﻲٍّ ﻋِﺒَﺎﺩَﺓٌ»
 
ﺃﻟْﻐَﺪﻳﺮ، ﺃﻟْﻐَﺪﻳﺮ، ﻭَ ﻣﺎ ﺃﺩﺭﺍﻙَ ﻣَﺎ ﺃﻟْﻐَﺪﻳﺮ، 
 
ﺃﻟﻐَﺪﻳﺮُ ﻳَﻮﻡُ ﺍﻟﻠﻪِ ﺍﻟﻤُﺒَﺎﺭَﻙُ، ﻳَﻮْﻡُ ﺍﻟﺈﺳْﻠﺎﻡِ، ﻳَﻮْﻡُ ﺍﻟْﻘُﺮْﺁﻥِ، ﻳَﻮْﻡُ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦِ، ﻳَﻮْﻡُ ﺍﻟﻨﺒِﻲ ﻭَ ﻳَﻮْﻡُ ﺍﻟﻮَﺻِﻲّ،
 ﻳَﻮْﻡُ ﺍﻟْﻌَﻬْﺪِ ﺍﻟْﻤَﻌْﻬُﻮﺩ
ﻭَ ﻳَﻮْﻡُ ﺍﻟﺸﺎﻫِﺪِ ﻭَ ﺍﻟْﻤَﺸْﻬُﻮﺩِ،
 ﻳَﻮْﻡُ ﺍﻟﺈﻧْﺴَﺎﻥِ ﻭَ ﻳَﻮْﻡُ ﺍﻟﺈﻛْﻤَﺎﻝِ ﻭَ ﺍﻟﺈﺗْﻤﺎﻡِ ﻭَ ﺍﻟﺈﺑْﻠﺎﻍِ،
 ﻳَﻮْﻡُ ﺗَﺘﻴﻪ ﺳَﺎﻋﺎﺗُﻪ ﻋَﻠﻲ ﺃﻳّﺎﻡِ ﺍﻟﺠِﻨﺎﻥِ، 
ﻳَﻮْﻡُ ﺍﻟﻮﻟﺎﻳَﺔِ، ﻳَﻮْﻡٌ ﻓِﻲ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀِ ﺃﺷْﻬَﺮُ ﻣِﻨْﻪ ﻓِﻲ ﺍﻟﺄﺭْﺽِ،
 ﻳَﻮْﻡُ ﺟَﺒْﺮﺍﺋﻴﻞ ﻭَ ﺍﻟْﻤَﻠﺎﺋِﻜَﺔِ ﺍﻟﻤُﻘَﺮﺑﻴﻦَ، 
ﻳَﻮْﻡُ ﺍﻟﻨﻮﺭِ ﻭَ ﺍﻟﺴﺮﻭﺭ
ِ ﻭَ ﻳَﻮْﻡُ ﺭِﺿَﻲ ﺍﻟﺮﺏ ﺑِﻮﻟﺎﻳَﺔِ ﺍﻟﺈﻣﺎﻡِ ﺃﻣﻴﺮﺍﻟﻤُﺆْﻣِﻨﻴﻦَ ﻋَﻠَﻴْﻪِ ﺍﻟﺴﻠﺎﻡِ.
 
 ﺍﻟْﺤَﻤْﺪُﻟﻠﻪِ ﺍﻟﺬﻱ ﺷَﺮﻓَﻨﺎ ﺑِﻤَﻌْﺮِﻓَﺔِ ﻓَﻀْﻞِ ﻫﺬَﺍ ﺍﻟْﻴَﻮْﻡِ ﻭَ ﺃﻛْﺮَﻣَﻨﺎ ﺑِﻪِ ﻭَ ﻫَﺪﺍﻧﺎ ﺇﻟﻲ ﺻِﺮﺍﻃِﻪِ ﺍﻟْﻤُﺴْﺘَﻘﻴﻢِ 
ﺇﻣﺎﻡِ ﺍﻟﻤُﺘﻘﻴﻦَ ﻭَ ﻳَﻌْﺴُﻮﺏِ ﺍﻟﺪﻳﻦِ
امیرالمؤمنین علی بن ابی الطالب الذی ﻛﺎﻥَ ﻋَﻈﻴﻤﺎً ﻓﻲ ﺍﻳﻤﺎﻧِﻪِ ﻋَﻈﻴﻤﺎً ﻓﻲ ﻋِﻠْﻤِﻪِ ﻭَ ﻋَﻈﻴﻤﺎً ﻓﻲ ﺑَﺼﻴﺮَﺗِﻪِ. ﻋَﻈﻴﻤﺎً ﻓﻲ ﺯُﻫْﺪِﻩِ ﻭَ ﺗَﻘْﻮﺍﻩُ، 
ﻋَﻈﻴﻤﺎً ﻓﻲ ﺑُﻄُﻮﻟﺎﺗِﻪِ ﻭَ 
ﺗَﻀْﺤِﻴﺎﺗِﻪِ، ﻋَﻈﻴﻤﺎً ﻓﻲ ﻧُﺼْﺮَﺓِ ﺍﻟْﺤَﻖﱢﱢ ﻭَ ﺍﻗﺎﻣَﺔِ ﺍﻟْﻌَﺪْﻝِ، 
ﻋَﻈﻴﻤﺎً ﻓﻲ ﺍﻋْﻠﺎﺀِ ﻛَﻠِﻤَﺔِ ﺍﻟﻠﻪِ، ﻋَﻈﻴﻤﺎً ﻓﻲ ﺭَﺣْﻤَﺔ ﻟِﻠْﺎﻳﺘﺎﻡِ ﻭَ ﺍﻟْﺎﺭﺍﻣِﻞِ ﻭَ ﺍﻟْﻤَﺴﺎﻛﻴﻦَ، ﻋَﻈﻴﻤﺎً ﻓﻲ ﻣُﻮﺍﺳﺎﺗِﻪِ ﻟِﻠْﻔُﻘَﺮﺍﺀِ، ﻓﻲ ﺧَﻮْﻓِﻪِ ﻣِﻦَ ﺍﻟﻠﻪِ ﺗَﻌﺎﻟﻰ، 
ﻋَﻈﻴﻤﺎً ﻓﻲ ﻓَﺼﺎﺣَﺘِﻪِ ﻭَ ﺑَﻠﺎﻏَﺘِﻪِ، ﻋَﻈﻴﻤﺎً ﻓﻲ ﻣَﺄْﻛَﻠِﻪِ ﻭَ ﻣَﺸْﺮَﺑِﻪِ ﻭَ ﻣَﻠْﺒَﺴِﻪِ، ﻋَﻈﻴﻤﺎً ﻓﻲ ﻛُﻞﱢ ﺍﺣْﻮﺍﻟِﻪِ ﻭَ ﺍﻓْﻌﺎﻟِﻪِ، 
ﻓَﺘَﻌﺎﻟَﻰ ﺍﻟﻠﻪُ ﺍﻟْﻌَﻠِﻲّ ﺍﻟْﻌَﻈﻴﻢُ ﺧﺎﻟِﻖُ ﻫَﺬﺍ ﺍﻟﺎﻧْﺴﺎﻥِ ﻭَ ﻣُﻮَﺩﱢﻉُ ﻫﺬِﻩِ ﺍﻟْﻌَﻈَﻤﺎﺕِ ﻓﻴﻪِ، ﻓَﺘَﻌﺎﻟَﻰ ﺍﻟﻠﻪُ ﺧﺎﻟِﻖُ ﻫﺬَﺍ ﺍﻟْﻜَﻮْﻥِ ﺍﻟْﻤُﺘَﺼﺎﻏِﺮِ ﻟِﻌَﻈَﻤَﺘِﻪِ ﻭَ ﺍﻟْﻤُﺘَﺬَﻟﱢﻞِ ﻟِﺠَﻠﺎﻟِﻪِ ﻭَ ﺟَﺒَﺮُﻭﺗِﻪِ ﻭَ ﺳُﻠْﻄﺎﻧِﻪِ ﻭَ ﺍﻟْﺨﺎﺋِﻒِ ﻣِﻦْ ﻛِﺒْﺮِﻳﺎﺋِﻪِ، ﺻﺎﺣِﺐِ ﻫﺬِﻩِ ﺍﻟْﻌَﻈَﻤﺎﺕِ ﻭَ ﺍﻟْﻤُﻌْﺘَﺮِﻑِ ﻋِﻨْﺪَﻩُ ﺑِﻌَﺠْﺰِﻩِ ﻭَ ﻓَﻘْﺮِﻩِ 
ﻓَﻬُﻮَ ﺍﻟْﻤَﻤْﺴُﻮﺱُ ﻓﻲ ﺫﺍﺕِ ﺍﻟﻠﻪِ ﻭَ ﺍﻟﺒَﻜّﺎﺀُ ﻣِﻦْ ﺧَﺸْﻴﺔِ ﺍﻟﻠﻪِ 
 
ﺍﻟْﻤُﺠﺎﻫِﺪُ ﻓﻲ ﺳَﺒﻴﻞِ ﺍﻟﻠﻪِ ﻫُﻮَ ﺍﻟﺼﺮﺍﻁُ ﺍﻟْﻤُﺴْﺘَﻘﻴﻢُ ﻭَ ﺍﻟْﻌُﺮْﻭَﺓُ ﺍﻟْﻮُﺛْﻘﻰ ﻭَ ﺣَﺒْﻞُ ﺍﻟﻠﻪِ ﺍﻟْﻤَﺘﻴﻦِ ﻭَ ﻣﻴﺰﺍﻥُ ﺍﻟْﺎﻋْﻤﺎﻝِ ﻭَ ﻫُﻮَ ﻗَﺴﻴﻢُ ﺍﻟْﺠَﻨﺔِ ﻭَ ﺍﻟﻨّﺎﺭِ ﻭَ ﻫُﻮَ ﻧَﻔْﺲُ ﺍﻟﺮﺳُﻮﻝِ ﻭَ ﺯَﻭْﺝُ ﺍﻟْﺒَﺘﻮﻝِ ﻭَ ﺳَﻴﻒُ ﺍﻟﻠﻪِ ﺍﻟْﻤَﺴْﻠُﻮﻝِ ﻭَ ﻳَﺪُ ﺍﻟﻠﻪِ ﺍﻟﺒﺎﺳِﻄَﺔُ ﻭَ ﺍﺫُﻧِﻪِ ﺍﻟْﻮﺍﻋِﻴﺔ ﻭَ ﻋَﻴﻨِﻪِ ﺍﻟﻨّﺎﻇِﺮَﻩُ ﻭَ ﺣُﺠﺘُﻪُ ﺍﻟْﺒﺎﻟِﻐَﺔ
 
«ﻫُﻮَ ﺍﻟﺬﻱ ﻣِﻦْ ﺭَﺳُﻮﻝِ ﺍﻟﻠﻪِ ﻛﺎﻥَ ﻟَﻪُ ﻣَﻘﺎﻡُ ﻫﺎﺭﻭﻥَ ﻣِﻦْ ﻣﻮﺳَﻰ ﺑْﻦِ ﻋِﻤْﺮﺍﻥ
 
 ﻫُﻮَ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥَ ﺑَﻴﺖُ ﺍﻟﻠﻪِ ﻣَﻮْﻟِﺪَﻩُ ﻭَ ﻃَﻬﺮ ﺍﻟْﺒَﻴﺖ ﻣِﻦْ ﺍﺭْﺟﺎﺱِ ﺍﻭْﺛﺎﻥ
 
 ﻟَﻮْﻟﺎﻩُ ﻟَﻢْ ﻳﺠِﺪُﻭﺍ ﻛُﻔْﻮﺍً ﻟِﻔﺎﻃِﻤَﺓ
ﻟَﻮْﻟﺎﻩُ ﻟَﻢْ ﻳﻔْﻬَﻤُﻮﺍ ﺍﺳْﺮﺍﺭَ ﻗُﺮْﺁﻥ»
 
 
السلام على غديريين 
السلام على عيد الله الأكبر
السلام على عيدالغديرالأغر 
السلام على غدير خم 
السلام على يوم إكمال الدين و إتمام النعمة و تبليغ الرسالة. 
السلام على الحفلات والتجمعات والمحافل والجلسات الإيمانية المجيدة والعظيمة. 
السلام على العلماء الواعين الذين ‌علی مر العصور و مضي أربعة عشر قرنا کانوا یعتزون بهذا الحدث التاريخي و الإسلامي في كل عام حافظين على السنن الإسلامية ، بعيدا عن كل النزعات و التوجهات الغربية ، و أضافوا على إزدهاره و توسعه كل سنة ، ویعززون ویشیدون علاقاتهم و  إرتباطاتهم الولائية مع ولي الله الحق ، المنصوص من قبل الله عزوجل. 
السلام على شعراء القصائد الولائية. 
السلام على الخطباء و الفضلاء والكتاب وصاحبي القلم ، الذين ينشطون الشيعة و المحبين  للامام عليه السلام في هذه الأيام بالحقايق و المعنويات ويبلغون خط التشيع و والولاية و الغدير الذي لايكون إلا خط الإسلام الأصيل و نصرة المحرومين و المستضعفين والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر و نصرة الإسلام و إعلاء كلمة الله. 
و ﺻَﻠَﻮﺍﺓُ ﺍﻟﻠﻪِ ﻭَ ﺳَﻠﺎﻣُﻪُ ﻋَﻠَﻴﻜُﻢْ ﻳﺎ ﺷﻴﻌَﺔَ ﺍﻣﻴﺮِﺍﻟْﻤُﺆْﻣِﻨﻴﻦَ،
 ﻳﺎ ﺍﻧْﺼﺎﺭَ ﺩﻳﻦِ ﺍﻟﻠﻪِ ﺍﻳﻬَﺎ ﺍﻟْﻔﺎﺋِﺰُﻭﻥَ ﺍﻟﻤُﺨْﻠَﺼُﻮﻥَ ﺍﻟﺮّﺍﻛِﺒُﻮﻥَ ﻓﻲ ﺳَﻔﻴﻨَﺔِ ﺍﻟﻨﺠﺎﺓِ ﻭَ ﺍﻟْﻤُﻌْﺘَﺼِﻤُﻮﻥَ ﺑِﺤَﺒْﻞِ ﺍﻟﻠﻪِ، ﻫَﻨﻴﺌﺎً ﻟَﻜُﻢْ ﻳﺎ ﺍﻧْﺼﺎﺭَ ﺍﻟْﺤَﻖﱢ
ﻭَ ﻳﺎ ﺣُﻤﺎﺓَ ﺍﻟﺪّﻳﻦِ ﻭَ ﻳﺎ ﺍﺑْﻨﺎﺀَ ﺍﻟﺈﺳْﻠﺎﻡِ ﻭَ ﺍﻟْﻘُﺮْﺁﻥ
ِ ﻟَﻘَﺪْ ﻓَﻀﻠَﻜُﻢُ ﺍﻟﻠﻪُ ﺗَﻌﺎﻟﻰ ﺑِﻬﺬِﻩِ ﺍﻟْﻔَﻀﻴﻠَﺔِ ﻭَ ﺷَﺮﻓَﻜُﻢْ ﺑِﻬﺬَﺍ ﺍﻟﺘﺸْﺮﻳﻒِ ﻭَ ﺇﺧْﺘﺎﺭَﻛُﻢْ ﻋَﻠﻰ ﻏَﻴﺮِﻛُﻢْ ﻣِﻦَ ﺍﻟْﻌﺎﻟَﻤﻴﻦَ.
الأربعاء / 13 يوليو / 2022