وممّا أخذ هذا الناقد على هذا المؤلّف وناقشه أنّه ذكر حدیث الدار ویوم الإنذار، وتجاوز عن الحدّ فی نقده، وحكم باختلاف الروایة بالأصل؛ لوجود راو مشهور بالكذب وصنع الأحادیث - بزعمه - وهو أبو مریم الأنصاری عبد الغفّار بن القاسم، الّذی أثنى علیه الحافظ ابن عقدة وأطراه، كما فی لسان المیزان.[1]