لقد كثرت كلمات العلماء حول رجال هذه الأحادیث ومتونها، وتعارض بعضها مع بعض، وشرح ألفاظها، وتعیین الفرقة الناجیة، فأنكر بعضهم صحّتها،([1])وقد أخرجها السیوطی فی الجامع الصغیر وصحّحها ولم یذكر الناجیة والهالكة،([2]) وعلّل بعضهم ما فی أسانیده محمد بن عمرو اللیثی، وعبّاد بن یوسف، وراشد بن سعد، وولید بن مسلم، وبعض المجاهیل.