يكشنبه: 1403/02/16

عربية
السبت / 12 مايو / 2018

بسم الله الرّحمن الرّحیم

هنالك روایات متواترة ینقلها الشیعة والسنّة عن أنّ رسول الله‎(ص)  قد تنبّأ بأنّ ما جرى على الاُمم السابقة سیجری على هذه الاُمّة أیضاً. یروی أبو سعید الخدری عن الرسول الأعظم’ قوله:

«لَتَتَّبِعَنَّ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ شِبْراً بِشِبْرٍ، وَذِرَاعاً بِذِرَاعٍ، حَتَّى لَوْ أَنَّ أَحَدَهُمْ دَخَلَ جُحْرَ ضَبٍّ لَتَبِعْتُمُوهُمْ».

عربية
الخميس / 10 مايو / 2018

أحادیث افتراق المسلمین علی ثلاث و سبعین فرقة

عربية

اعلم أوّلاً أنّ بعض هذه المتون ظاهر فی انحصار الأئمّة فی الإثنی عشـر، وخروج أمیر المؤمنین­(ع) منهم، كالحدیث السادس والسابع والثامن، بل الأوّل والثانی، وهذا مخالف للضـرورة وإجماع الكلّ من عصر المعصومین(ع) إلى زماننا هذا، وهذا الإجماع والضـرورة قرینة قطعیة على عدم إرادة ظاهرها، وأنّ الكلام على فرض صدوره جرى على ما جرى للغلبة؛ أو لكون أكثرهم من صلب علیّ، أو من ذریّة رسول الله’.

عربية

اعلم أنّ متن الحدیث الأوّل والثانی واحد، وحیث إنّ المرویّ عنه فی كلیهما أیضاً واحد، وینتهی سند كلّ واحد منهما إلى علیّ بن الحسن بن رباط، عن ابن اُذینة، عن زرارة، فلا ریب فی اتّحادهما، كما نبّهنا علیه.

عربية
الأربعاء / 9 مايو / 2018

فنقول: أمّا الروایة الاُولى والثانیة فقد صرّح العلّامة المجلسـی(قدس سرّه) فی مرآة العقول بمجهولیّتهما([1])، وإنّما جعلتا روایتین وتكرّر نقلهما فی الكافی؛ لتعدّد سندهما، وإلّا فلا ریب فی أنّهما روایة واحدة، رواها زرارة، عن أبی جعفر(ع)، كما لا ینبغی الاعتماد على كلّ واحد من سندیهما.

عربية

فمنها: ما رواه شیخنا ثقة الإسلام أبو جعفر محمد بن یعقوب الكلینی(قدس سرّه) عن محمد بن یحیى، عن عبد الله بن محمد الخَشّاب، عن ابن سَماعَة، عن علیّ بن الحسن بن رباط، عن ابن اُذینة، عن زُرارة، قال: سمعت أبا جعفر(ع) یقول: «الْإثْنَا عَشَرَ الْإِمَامُ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ(ع) كُلُّهُمْ مُحَدَّثٌ، مِنْ وُلْدِ رَسُولِ

 

عربية
الأربعاء / 9 مايو / 2018

بسم الله الرّحمن الرّحیم

یتناول كتاب جلاء البصـر لمن یتولّى الأئمّة الاثنی عشـر(ع) عدداً من الروایات الّتی تُوهّم أنّ عدد الأئمّة(ع)  ثلاثة عشـر إماماً. وكان هذا الموضوع قد ورد ضمن أسئلة وُجّهت إلى آیة الله العظمى الگلپایگانی(قدس سرّه) فأوكل سماحته حلّ هذا المعضل إلى كاتب هذه المقالة.

وقد جاءت المقالة فی أربعة أقسام:

القسم الأوّل: یتناول الأخبار الّتی تُوهّم عدم موافقتها لتلك الأخبار الصحیحة والجمع علیها.

القسم الثانی: حول أسنادها.

عربية
الأربعاء / 9 مايو / 2018

مصادر التحقیق

  1. القرآن الکریم.
  2. أعیان الشیعة، الأمین العاملی، السیّد محسن (م. 1371ق.)، بیروت، دار التعارف، 1403ق.
  3. الألفین فی إمامة أمیر المؤمنین علیّ بن أبی ­طالب­(ع) ، العلّامه الحلّی، حسن بن یوسف (م. 726ق.)، الکویت، مکتبة الألفین، 1405ق.
عربية

المبحث الثالث
فی اختلاف مستویات الأئمّة
(ع)
فی الإیمان والعلم والأخلاق

 

قال السائل المحترم ـ زاد الله فی سداده ورشاده ـ: كیف یمكننا درء الشبهة القائلة باختلاف مستویات الأئمّة^ إیماناً وعلماً وخُلُقاً؟ وذلك باعتبار ما یرویه لنا التاریخ من سیرهم.

عربية

الصفحات

اشترك ب RSS - حضرت آیة الله العظمی صافي گلپایگاني (مدظله الوارف)